الخميس، 31 يوليو 2008

قصة وعبرة :

كان عواما مسلما في عهد صلاح الدين الأيوبي وكان يدخل إلى عكا أثناء حصار الفرنج لها بالكتب والنفقات ويربطها على وسطه على غرة من العدو ، وكان يعوم ويخرج من الجانب الآخر من مراكب العدو ، وذات ليلة شد على وسطه ثلاثة أكياس ، فيها ألف دينار وكتب للعسكر المسلمين ، وعام في البحر فهلك وأبطأ وكان إذا دخل البلد طار طير فعرف بوصوله ، فأبطأ الطير ، فاستشعر الناس هلاكه ، وبعد أيام قذف البحر جثته فوجدوا على وسطه الذهب وشمع الكتب ، وكان الذهب نفقة للمجاهدين ، إنه عيسى العوام رجلا أدى الأمانة في حال حياته وأداها بعد وفاته .

ليست هناك تعليقات: