المداومة ...

عليك أن تتذكر أنه لا يحسن بمن داوم على عمل
صالح أن يتركه .
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عبد الله لا تكن مثل فلان
كان يقوم الليل فترك قيام الليل .
رواه البخاري ومسلم ...

:: من أول من يدخل الجنة ؟ ::

قال الله تعالى : (( وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم ...))
روى مسلم في صحيحه من حديث سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن : من أنت ؟
فأقول : محمد .
فيقول : بلى ، أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك ) ...
نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من زمرته صلى الله عليه وسلم .
المصدر : الدرر السنية .

:: أحاديث لا تصح ::

من الأحاديث المنتشرة بين الناس :
حديث ( من زار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي )
وحديث ( من وجد سعة ولم يفد إلي فقد جفاني )
وحديث ( من جاءني زائرا لا تعمله حاجة إلا زيارتي كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة )
وكلها حكم عليها أئمة الحديث بأنها موضوعة لا تصح
المصدر .... ( الموسوعة الحديثية من موقع الدرر السنية ) ...

من درر ابن تيمية :

يقول : ولهذا كان الناس أريعة أصناف :_
1 / من يعمل لله بشجاعة وسماحة ، فهؤلاء هم المؤمنون المستحقون للجنة .
2 / ومن يعمل لغير الله بشجاعة وسماحة فهذا ينتفع بذلك في الدنيا وليس له في الآخرة من خلاق .
3 / ومن يعمل لله لكن لا بشجاعة ولا سماحة ، فهذا فيه من النفاق ونقص الإيمان بقد ذلك .
4 / ومن لا يعمل لله وليس فيه شجاعة ولا سماحة ، فهذا ليس له دنيا ولا آخرة .
انتهى كلامة يرحمة الله

ينبغي الحرص على

تطبيق السنن في الرخاء ليمكن منها العبد في الشدة ،
وليألفها وليتجاوز مرحلة الاختبار إلى مرحلة التلذذ
بالطاعة والعبادة ، فيكون له نصيب من الذكر ، ومن
التلاوة ، ومن الانكسار بين يدي الله ؛ لبعرف إذا احتاج إلى ربه ،
وليكتب له هذا العمل إذا مرض وعجز عنه ، فيستمر له أجر هذا العمل ،
ونجري عليه حسناته .
د / عبد الكريم الخضير .

تحذير رباني :

قال تعالى : ( يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة )
والمعنى : الانتباه من كيد الشيطان ووساوسه التي يلقيها على أهل الإيمان .
ومضه : اعتقد عداوة الشيطان وخذ سلاح الإيمان لتحارب به هذا العدو .

بعض الأدوية لبعض الأمراض :

دواء الرياء بـــــ ( إياك نعبد ) ...ودواء الكبرياء بـــ ( وإياك نستعين ) ...ودواء الضلال بـــ ( اهدنا الصراط المستقيم ) ...فإذا عوفي المؤمن من مرض الرياء بـــ ( إياك نعبد ) ومن مرض الكبرياء بـــ ( وإياك نستعين ) ومن مرض الضلال بـــ ( اهدنا الصراط المستقيم ) ... عوفي من أمراضه وأسقامة وكان منالمنعم عليهم ( الذي أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ) .ولا ياتي هذا الأنتفاع إلا لمن تدبر القراءة والاستماع فالتدبر التدبر يا من تريد الانتفاع .
( التفسير القيم لابن القيم ) ( ص 48 )